الشعب يريد
تونس- الاستقلال
منذ عامين
تشهد الحياة السياسية في تونس بعد مضي سنتين على انقلاب 25 يوليو/ تموز 2021 مرحلة انغلاق وتراجع عن المكتسبات التي تحققت بعد ثورة 2011 وسقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
يعد راشد الغنوشي الشخصية الأهم من بين الذين جرى اعتقالهم منذ انقلاب 25 يوليو/تموز 2021 وحتى حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت عددا من السياسيين والحقوقيين والنقابيين والإعلاميين.
دون مراعاة لقدسية الشهر الفضيل ولا لروحانيات ليلة الـ27 من رمضان، داهمت الشرطة التونسية، منزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (81 عاما) واقتادته إلى ثكنة الحرس الوطني بالعاصمة، دون الكشف عن أسباب ذلك.
منذ ٣ أعوام
ينفي الغنوشي التهم الموجهة إليه ويصفها بـ"المسيسة"، إذ قال من أمام مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إنه يواجه "تهما كيدية في إطار تمرير مشروع دستور يكرس الانقلاب والاستبداد والحكم الفردي المطلق".
آمنة سالمي
منذ ٤ أعوام
خطابات متكررة لم يترجمها على أرض الواقع، وأداء سياسي ضعيف، كانت سببا في تآكل شعبية الرئيس التونسي قيس سعيد، لأول مرة منذ انتخابه في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
زياد المزغني
مع استمرار الأزمة السياسية في تونس لأشهر، يواصل رئيس الجمهورية قيس سعيّد تذكية الخلافات مع معارضيه عبر تأويل نصوص الدستور لصالح توسيع صلاحياته، مما جعله متهما بقيادة انقلاب من داخل السلطة.